أنشيلوتي يبدأ ثورة جديدة في البرازيل باستبعاد الكبار واختبار المواهب في تصفيات كأس العالم
البرازيل تبدأ مرحلة جديدة بقيادة أنشيلوتي

يدخل المنتخب البرازيلي مواجهتيه القادمتين أمام تشيلي وبوليفيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026 بروح جديدة تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يتولى المهمة لأول مرة رسميًا بعد سنوات من العمل في أكبر أندية أوروبا.
استبعاد الكبار: رسالة واضحة من أنشيلوتي
في قرار أثار الجدل، قرر أنشيلوتي استبعاد الثلاثي الهجومي فينيسيوس جونيور، رودريجو جوس، ورافينيا، في إشارة واضحة إلى رغبته في تجربة عناصر جديدة وبناء فريق متكامل قبل دخول مراحل الحسم.
مواجهتان في توقيت حساس
ستُقام المباراتان في 9 و10 سبتمبر ضد تشيلي وبوليفيا، وهما خصمان معروفان بالصعوبة، ما يمنح هذه المرحلة أهمية مضاعفة، خاصة في ظل تجديد دماء المنتخب البرازيلي.
فرصة للأسماء الجديدة للتألق
مع غياب النجوم، ستحصل وجوه جديدة على فرصة نادرة لإثبات قدراتها على الساحة الدولية. وهذه فرصة نادرة قد تغير ملامح التشكيلة الأساسية مستقبلاً.
قوة تشيلي تهدد البداية المثالية
منتخب تشيلي يتميز بالصلابة والانضباط، وسيكون اختبارًا حقيقيًا لأنشيلوتي في أولى مبارياته. المواجهة ستُظهر مدى انسجام الأفكار الجديدة مع اللاعبين الجدد.
بوليفيا.. خصم صعب في المرتفعات
اللعب أمام بوليفيا في لاباز يُعد دائمًا تحديًا بسبب ارتفاع الأرض، وسيكون على أنشيلوتي تجهيز فريقه بدنيًا ونفسيًا للتعامل مع هذه الظروف الفريدة.
تكتيك جديد أم نسخة محسّنة؟
ينتظر المحللون والجماهير رؤية ما إذا كان أنشيلوتي سيقدم أسلوب لعب جديد كليًا مع البرازيل، أو سيعتمد على تطوير النموذج التقليدي للهجوم البرازيلي مع ضبط دفاعي أكبر.
ثقل الضغوط الإعلامية على المدرب الجديد
الإعلام البرازيلي يتابع كل صغيرة وكبيرة في معسكر السيليساو، والضغوط ستكون مضاعفة على أنشيلوتي، خاصة بعد قراراته الجريئة باستبعاد الأسماء الكبرى.
من يقود الهجوم بعد غياب الثلاثي؟
سؤال كبير يطرحه الجميع: من سيقود هجوم البرازيل في غياب فينيسيوس ورودريجو ورافينيا؟ يبدو أن الفرصة أصبحت سانحة أمام أسماء مثل إندريك، غابرييل مارتينيلي، أو حتى جواو بيدرو.
الوسط الدفاعي في عين العاصفة
مع التغييرات الهجومية، سيكون على خط الوسط أن يتحمل مسؤولية التحكم بالمباريات، خاصة في ظل تنوع أساليب الخصوم. كل من كاسيميرو، غويماريش، وجيرسون سيكونون تحت المجهر.
اختبار للخط الخلفي في ظروف متنوعة
مواجهة تشيلي تتطلب تركيزًا تكتيكيًا عاليًا، بينما تُعرف بوليفيا بأسلوب اللعب البدني والكرات الطويلة. لذلك، سيكون الدفاع البرازيلي في اختبار كبير على صعيد التكيف.
عودة أليسون: هل يستعيد مكانه؟
بعد غيابات متقطعة، يعود أليسون بيكر لحراسة المرمى، والسؤال هو: هل سيظل الخيار الأول تحت قيادة أنشيلوتي؟ المنافسة مع إديرسون وبقية الحراس مستمرة.
الشباب في قلب المشروع الجديد
أنشيلوتي يركز على إدخال لاعبين شباب لتجديد دماء المنتخب، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا طويل الأمد يهدف لإعداد الفريق لكأس العالم 2026 وما بعدها.
ردة فعل النجوم المستبعدين
استبعاد نجوم مثل فينيسيوس ورودريجو أثار ردود فعل واسعة، حيث يعتبر البعض أن ذلك قد يشعل حماستهم للعودة أقوى، بينما يراه آخرون مخاطرة غير ضرورية.
دعم الجماهير.. العامل الحاسم
الجماهير البرازيلية تملك تأثيرًا نفسيًا كبيرًا، وسيكون دعمها لأنشيلوتي في البداية حاسمًا في بناء الثقة. أي تعثر مبكر قد يشعل الانتقادات.
السيليساو بين الواقعية والإبداع
أنشيلوتي معروف بالواقعية والانضباط التكتيكي، لكن البرازيل تُعرف تاريخيًا بالإبداع. التحدي سيكون في خلق توازن بين الهوية البرازيلية وروح كرة القدم الحديثة.
غياب نيمار واستمرار الغموض
رغم استبعاده من التوقف الدولي، لا تزال التساؤلات تدور حول مستقبل نيمار مع المنتخب، وهل سيكون له دور في المشروع الجديد أم أن المرحلة المقبلة ستكون بدونه؟
تحديات بدنية في ظل ازدحام الموسم
اللاعبون البرازيليون يأتون من أندية مختلفة وسط جدول مزدحم، مما يفرض على أنشيلوتي التعامل بحذر مع الحالة البدنية لتفادي الإصابات والإرهاق.
خط الوسط المفصلي في بناء الهوية
رؤية أنشيلوتي للمنتخب تبدأ من خط الوسط، وهو ما ينعكس في اختياراته. التمرير الذكي، التوازن الدفاعي، والتحولات السريعة ستكون جزءًا من أسلوب اللعب الجديد.
السيليساو نحو حقبة جديدة
هذه المباريات ليست فقط مجرد جولات في التصفيات، بل هي بداية حقبة جديدة في تاريخ المنتخب البرازيلي. مع مدرب بحجم أنشيلوتي، تنتظر الجماهير أن ترى سيليساو أكثر نضجًا، انضباطًا، وفعالية.




