أخر الأخبار

معركة التأهل تبدأ: إسبانيا بأسلحة جديدة لمواجهة بلغاريا في تصفيات المونديال

إعلان قائمة المنتخب الإسباني

أعلن لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، عن القائمة الرسمية للمباراتين القادمتين ضد بلغاريا وتركيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وتضمنت القائمة مزيجًا من الخبرة والعناصر الشابة التي تألقت مؤخرًا مع أنديتها.

عودة رودري وكارفاخال

شهدت القائمة عودة كل من رودريغو هيرنانديز وداني كارفاخال بعد غياب طويل بسبب الإصابة. يمثل هذا الثنائي عنصرًا مهمًا في تشكيلة المنتخب، نظرًا لخبرتهما الكبيرة في المباريات الدولية.

تعزيز خط الدفاع

عزّز المدرب خط الدفاع بعودة بعض اللاعبين الأساسيين مثل لابورت وباو توريس، بجانب الوجوه الشابة مثل باو كوبارسي الذي واصل تألقه مع برشلونة.

ثلاثي حراسة المرمى

اختار المدرب كلًا من أوناي سيمون، ديفيد رايا، وأليكس ريميرو لحراسة مرمى المنتخب، مستبعدًا حارس برشلونة الشاب جوان غارسيا، رغم مطالبات الجماهير بمنحه الفرصة.

غياب بالدي بسبب الإصابة

تغيب أليخاندرو بالدي عن القائمة بعد تعرضه لإصابة عضلية في التدريبات مع ناديه، وهو ما فتح المجال أمام لاعبين آخرين لشغل مركز الظهير الأيسر خلال المباراتين.

حضور لافت للاعبي برشلونة

شهدت القائمة استدعاء سبعة لاعبين من نادي برشلونة، في مقدمتهم بيدري، غافي، لامين يامال، وفيران توريس، في إشارة إلى اعتماد دي لا فوينتي على عناصر النادي الكتالوني بشكل واضح.

استبعاد مفاجئ لبعض الأسماء

استبعد دي لا فوينتي عددًا من الأسماء التي كانت حاضرة في التجمعات السابقة، مثل إيسكو وأليكس باينا، بسبب تراجع مستواهم أو الإصابة، وهو ما أثار نقاشات واسعة في الصحافة الرياضية.

الظهور الأول لخيسوس رودريغيز

استدعى المدرب خيسوس رودريغيز لاعب كومو الإيطالي لأول مرة للمنتخب الأول، بعد تألقه اللافت مع منتخب الشباب، ما يعكس رغبة الجهاز الفني في ضخ دماء جديدة.

تناغم بين الخبرة والشباب

مزجت القائمة بين عناصر الخبرة مثل موراتا وأويارزابال وأولمو، وبين المواهب الشابة الصاعدة مثل يامال وفيرمين لوبيز، مما يمنح المدرب مرونة تكتيكية في كل مركز.

مواجهة بلغاريا المرتقبة

سيلتقي المنتخب الإسباني نظيره البلغاري في صوفيا يوم 4 سبتمبر، في مواجهة تعتبر اختبارًا مهمًا قبل المواجهة الكبرى أمام تركيا. المنتخب البلغاري يعاني من تذبذب في المستوى، لكن لا يُستهان به.

تحضيرات قوية قبل المباراة

أقام المنتخب معسكرًا تحضيريًا في مدريد قبل السفر، ركز خلاله على الجانب البدني والانسجام التكتيكي، خاصة في ظل دخول لاعبين جدد على المنظومة.

تركيز خاص على خط الوسط

أولى دي لا فوينتي اهتمامًا خاصًا بخط الوسط، حيث تم اختبار أكثر من توليفة بين رودري، بيدري، ميرينو، وزوبيميندي للوصول إلى التوازن الأمثل في بناء اللعب والدفاع.

أهمية الفوز في بداية التصفيات

أكد المدرب أن تحقيق الفوز في أول مباراتين أمر ضروري لبناء الثقة وزيادة حظوظ التأهل مبكرًا، خصوصًا أن التأهل المباشر إلى كأس العالم يتطلب نتائج مستقرة.

مواجهة تركيا في قونية

في 7 سبتمبر، سيواجه المنتخب الإسباني نظيره التركي في مباراة صعبة خارج الديار. ويُتوقع أن تكون الأجواء الجماهيرية حماسية، مما يتطلب تركيزًا كبيرًا من اللاعبين.

اختبار جدي للاعبين الشباب

ستكون المباراتان فرصة حقيقية للاعبين الشبان لإثبات جدارتهم باللعب على المستوى الدولي، خاصة أولئك الذين تمت دعوتهم لأول مرة للمنتخب الأول.

قيادة موراتا وخبرة الكبار

سيعتمد دي لا فوينتي على خبرة ألفارو موراتا في خط الهجوم، لقيادة الفريق داخل الملعب وتحفيز اللاعبين الشباب على تقديم أفضل ما لديهم.

تعليمات فنية صارمة

وضع الجهاز الفني خطة واضحة تعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، مع تنوع في طرق اللعب، لا سيما ضد الفرق التي تعتمد على التكتل الدفاعي مثل بلغاريا.

انسجام بين اللاعبين

لاحظ المدرب وجود انسجام جيد بين اللاعبين خلال التدريبات، ما ساعد على تسريع عملية التأقلم بين عناصر الخبرة والشباب، وهو أمر بالغ الأهمية قبل المباريات الرسمية.

تحفيز اللاعبين نفسيًا

حرص دي لا فوينتي على تحفيز اللاعبين نفسيًا من خلال جلسات فردية وجماعية، أكد فيها أهمية تمثيل المنتخب الوطني ومسؤولية ارتداء القميص الإسباني.

رسالة واضحة للجميع

من خلال اختياراته، وجّه المدرب رسالة مفادها أن الانضمام للمنتخب لا يعتمد على الاسم أو النادي، بل على الجاهزية والانضباط والمستوى الفني داخل الملعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

إيراداتنا من الموقع تتم من خلال عرض الإعلانات لذلك نرجو من حضراتكم تعطيل مانع الإعلانات وإعادة تشغيل الموقع. شكرًا لتفهمكم.